زياد الرحباني
إخواتي أخواتي أيّها الرفاق، يا أيّها القراء الأعزاء والأحبّة المجاهدون والمجاهدات، في الأول من شهر أيلول الحالي، عدتُ لأحجز عموداً مزدوجاً في هذه الصحيفة العزيزة، اللا غبار عليها، وقد تمّ وضعي في الطابق الأول ــ الصفحة الثانية. وكتبتُ يومها، أي قبل أسبوعين بالتمام، عن أسباب عودتي الى المبنى في إطار بيان لا عنوان خاصاً له، بل عنوان العمود نفسه أي : ما العمل؟، كمن يجيبك عن مكان إقامته بإسم العقار لا بعنوان الطابق والجهة؛ والحقيقة أن اسم العقار ورقمه أهمّ من لائحة شاغلي طوابقه، فما يصيب هذا المبنى من هزّات أو مشاريع كوارث، أخطرها الانهيارات (...)
Accueil > Liban > <DIV align=left dir=rtl> ما العمل؟</DIV>
<DIV align=left dir=rtl> ما العمل؟</DIV>
-
<DIV align=left dir=rtl>بيان</DIV>
15 septembre 2012, par زياد الرحباني -
<DIV align=left dir=rtl>الاحتياط واجب</DIV>
14 septembre 2012, par زياد الرحبانيزياد الرحباني
الاحتياط واجب.
إنَّ الاحتياط واجب.
إنَّ استدعاء الاحتياط واجب.
إنَّ الجيش رُبَما يُنهَك وحده في استمرار الفصل بين « التعايش والايمان »، لذا فإنَّ استدعاء الاحتياط واجب.
إنَّ مشاريع تدريب ميليشيات مارونية وسنيَّة وتحريرها هي قيد الانجاز، والجيش رُبَما يُنهَك وحده في استمرار الفصل بين « التعايش والايمان »، لذا فإنَّ استدعاء الاحتياط واجب.
إنَّ خدمة العلم من أهَّم المشاريع التي أنجزتها الدولة اللبنانية بعد مؤتمر الطائف، ...... ملاحظة : إملأ هذا الفراغ حتى جملة : ...الاحتياط واجب. واربح نفسك أولاً ومن ثمَّ ما تبقّى من الوطن والمجتمع. (...) -
<DIV align=left dir=rtl>علميّاً</DIV>
13 septembre 2012, par زياد الرحبانيزياد الرحباني
ماذا تفعل الرأسمالية المُدافعة « علناً » عن النوعية، والمقصود : ماذا فعلت تاريخياً بعلاقتها مع الكميّة؟
إنّ مبدأ رأس المال مبنيٌّ أساساً على المُراكمة ← التراكم. أي : تكبير الكميّة مهما كانت النوعية. إن مفهوم الربح، بكل بساطة، هو = الكمية الكبرى من السلعة أو المال. إن السلع نوعيات، أمّا المال فهل له نوعية؟ - كلاّ. قد يكون له نوع بمعنى « العملة » أي : monnaie. لذا يحرص رأس المال على أن تكون كمية الأرباح، نموذجياً، بكلّ العملات. إن المجال الأسهل لاستيعاب مفهوم الكمية والنوعية، هو باب السلعة والسوق.
ملاحظة : نتناول هنا مفهوم الكمية والنوعية، (...) -
<DIV align=left dir=rtl>يا ربّ ارْحَم</DIV>
12 septembre 2012, par زياد الرحبانيزياد الرحباني
أبانا الذي في السماوات ليتقدّس اسمك، ليأتِ ملكوتك، لتكن مشيئتك، كما في السماء كذلك على الأرض، بالمناسبة أنا يا سيّد متوقّفٌ في سيارتي عند تقاطعٍ رئيسي في العاصمة بيروت ستّ الدنيّا، منذ نحو 20 دقيقة. أُمرّر سيارات إخوتي في الوطن والمصير، وقد تسنّى لي، ربّي وإلهي، خلال انتظاري، أن أتذكّر كيف أن « هناك فرحاً أكبر في العطاء ممّا هو في الأخذ » وكيف « أمزّق معطفي إلى قطعتين لأكسو عرياناً برداناً ». ويبدو لي أن لا أحد من هؤلاء العابرين بسياراتهم يفكّر في ذلك غيري. ربّي وإلهي، اغفر لي ولتكن مشيئتك كما في السماء كذلك على الأرض، هل لي بأن أعتبرهم يهوداً (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الانحطاط</DIV>
11 septembre 2012, par زياد الرحبانيزياد الرحباني
يكون الانحطاط في المجتمع أفقياً على الدوام. فسلسلة العلاقات الاجتماعية بين الفعل وردّة الفعل، تأخذ بالانحطاط تباعاً وبشكل متبادل، حتى يتساوى المعدّل العام بفروقٍ لا تُذكر. إن نائباً كذاك ومطربة كهذه يؤثّران على مستوى الطبيب والمهندس وبائع الجرائد. وإن أي ارتفاعٍ ملحوظٍ في مكان ما على السطر الأفقي للانحطاط، يكون ازدهاراً في الانحطاط، يفترض رسمه بإشارةٍ إلى ما دون السطر منطقياً، لكن منطق الانحطاط مقلوب.
ما مناسبة هذا الحديث؟
لا شيء، معلومةٌ عن الانحطاط، لِئَلاّ...
*** حقّ التظاهر
ـــ مخايل : عندما تندلع التظاهرات في أكثر من دولة أوروبية (...) -
<DIV align=left dir=rtl>قوّات ماذا؟</DIV>
10 septembre 2012, par زياد الرحبانيزياد الرحباني
منذ نشوئها، يحضر احتمالان وحيدان في تفسير تسميتها، وأعني : « القوّات اللبنانية ». التفسير الأوّل : أن الاسم المعنوي هذا، تنقصه كلمة ما على الأقل. فتعبير « القوّات اللبنانية » لا يدلّ وحده على شيء، وخاصة إذا حَسُنت النيّات. فهو كالقائل : الجبال اللبنانية، الحدود اللبنانية، العادات والمازات والقوّات اللبنانية. قوّات من أجل ماذا تحديداً؟ القوّات اللبنانية ! تشرّفنا بكم. وماذا تفعلون بالضبط؟ ما القصد من هذا التجميع للقوّات اللبنانية؟ إنّ « الحزب التقدّمي الاشتراكي » مثلاً، واضح، فهذا مبدأ وهو : التقدميّة. ومن ثم صعوداً، « تيّار المستقبل » هو الآخر (...) -
<DIV align=left dir=rtl>من يكون؟ </DIV>
8 septembre 2012, par زياد الرحبانيزياد الرحباني
في النهاية، نحن الآن في هذه اللحظة، اذا أردنا أن نتداول بما هو حاصل في الشمال، مضطرون للقول إنَّ معارك شديدة مثلاً تتجدد على محور مخيم نهر البارد بين مواقع الجيش و ... من؟ لن يختلف اثنان على أن الطرف الثاني هو : « فتح الإسلام ». إن هذه التسمية أو الشعار أصبح بين ليلة وضحاها، موحداً بيننا، بين الأمِّي والذي يتقن العربية. بين الذي يقرأ صحيفة مرة في الربيع ومرة في أواخر الصيف وبين الذي يقرأ يومياً أكثر من صحيفة. بين الضليع بأخبار الاستعمار وعالمه العربي، وبين من لا يهتم إلّّا بحركة اليورو والاسترليني وعلاقتهما الغرامية المتأزمة مع الدولار (...) -
<DIV align=left dir=rtl>فعلاً ما العمل؟ </DIV>
7 septembre 2012, par زياد الرحبانيزياد الرحباني
كيف يمكن أن تعمل مع إنسان لا يحمل ساعة يد؟ ولا ساعة حائط طبعاً، فهي كبيرة على اليد. ولا أيّة ساعة اخرى متدلية مثلاً من أُذنه أو ملفوفة حول الرقبة من تصميم « غوتشي »، ولا مثبّتة في مناخيره يخرج الكوكو منها كلّ ساعة؟ في أيّة ساعة يأتي إليك؟ أيّة ساعة يتصل بك ليأتي إليك أو يلغي الموعد؟ وبناءً على ساعة مَن يكون في طريقه اليك؟ وإن وصل، فهل يعرف أية ساعة وصل، وكيف يعرف إن هو وصل على الساعة المُتّفق عليها؟ وإن أتى قبل الساعة المذكورة او بعدها، فكيف تقنعه بأنه أتى باكراً أو تأخّر؟ ما الذي يمنعه من أن يقول لك إن ساعتك غير مضبوطة « تماماً » !!!؟ وبمَ (...) -
<DIV align=left dir=rtl>حوار العمر</DIV>
6 septembre 2012, par زياد الرحبانيزياد الرحباني
الحاضر- طيب، سؤال : أليسَ ممكناً أن يكون عندكم في المستقبل، أي شيء آخر، غير السنّي أو الماروني؟
المستقبل- (مستغرباً) من قال لكم ذلك؟ نحن عندما نتكلم عن المستقبل نقصد به مستقبل « اللبناني » دون أي تفرقة.
الحاضر- بالضبط، وأنا أتكلم عن هذا « اللبناني »
المستقبل- نعم
الحاضر- هل يمكن أن يكون هذا « اللبناني » شيئاً غير السنّي أو الماروني على سبيل المثال أو عن طريق الخطأ أو الضيافة مثلا؟ أعني من فترة لأخرى، ليس دوماً، طبعاً. أفهم ان يكون سنياً- مارونيا،ً بلا شك، كما الاستقلال، بطبيعة الحال.
المستقبل- (مقاطعاً) لا لا، بالعكس هذا ليس صحيحاً. (...) -
<DIV align=left dir=rtl>الشغب ـ ملحق </DIV>
5 septembre 2012, par زياد الرحبانيزياد الرحباني
كيف تريد ألّا تكون طبيعة قيادة السيارات أيضاً، على هذه الشاكلة في لبنان؟ كيف تريد أن يكون مجموع اجتهادات قانون السير مختلفاً عن الحالي المدهش؟ لمَ النقّ الدائم يا مخايل؟ ما دمت تشهد يومياً على تفاصيل تكاد تصبح عادية مثل أن يردّ النائب وائل أبو فاعور معلّقاً ومصححاً، على الرئيس نبيه برّي؟ أين الباب وأين الطاقة؟ هل هذه هي الديموقراطية؟ أم هي التقدمية الاشتراكية؟ لا أظنّ، إنّه قانون الغاب، مقلوباً. إنها سنّة الحياة الحيوانية، لكن في خيال الصور المتحركة. كأن يقضي سنجابٌ وحيدٌ على وحيدٍ للقرن لشدّة دهائه ونضاله الديموقراطي.
كيف تريد أن يكون شكل (...)
0 | 10